فارس العرب منتهى شرف الشعر أن يكتب في إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية، ومنتهى شرف الشاعر أن يقف بين يدي المقام السامي الكريم ليعبر عن شعوره، أما وقد عزّ الوقوف للبعد فإن قرب الشعور يغني عن الحضورملكُ القلوبِ وموئلُ الآلاءِوسنا الشعاعِ الطاهرِ الوضاءِيا فخر من ملكوا فأينع ملكهموسما بهم فخراً على الجوزاءِالمثمرين بغصنِ كل فضيلةٍالمغدقين الخير كالأنواءِآلِ السعودِ منارةُ الحلم التيشمخت على الأحقادِ والبغضاءِرفعوا على الأمجاد فخر لوائهموتبطنوا منها ذرى العلياءِفلهم سموٌ لا يُنالُ لغيرهمولهم محامدهم بكل فضاءِياسيد المجد التليدِ مشاعريمزجٌ من الخفقاتِ والخُيلاءِفأنا ببابك أحمدُ* وأنا بهكحبيبِ أوسٍ* والحداءُ حدائيفإذا أتيتك مادحاً فلأن ليفي مجد مدحك بغيتي وغنائيياخادم الحرمين عفوك إننيقد جئتُ متزراً ببرد وفائيما جئتُ أظهُر بالقريض فصاحتيبل جئت أمهرُ طاعتي وولائيحييت يا ملك البلاد ورمزهانفديك بالآباءِ والأبناءِيا حاكماً سلب العقول بعدلهوأنار للأجيالِ درب رجاءِروضت نفسك بالتقى فحكمتهاولكم تتوق النفسُ للأهواءِونهلت من خلق النبيّ وسيرةٍمسكيةِ النفحاتِ والأنداءِفمثالك الفاروقُ نهجاً عادلاًولأنت منه لآخذٌ بسخاءِونشأت في كنف المؤسس فارتوتروح الإباءِ بمسلك الآباءِرباك صقر العرب فخرُ ملوكهاعبد العزيز موحدُُ الأرجاءِفأخذت منه برأس كل فضيلةٍوخرجت منه بجوهر الأشياءِفغدوت رمزاً للسلام بموطنٍيسمو بكل فضيلةٍ وثناءِوأقمت درعاً للبلاد يصونهامن كل ذي غدرٍ وذي ضراءِأوليت للشعب الكريم عنايةًومنحت للإنسان كف إخاءِماذا أقول ومنجزاتك ثرةٌتترى لشعبك أو لشعبٍ ناءِأعن السلام ودعوةٍ مسكونةٍبالحب تجمع زمرة الأعداءِ.!أم عن فلسطين المنى وهمومهاوتآلف الفرقاءِ بالفرقاءِ.!أم عن شعورٍ بالفقير ورحمةٍوتلطفٍ بالرمل والضعفاءِ.!أم عن بساطة حاكمٍ متواضعٍيسرُ حين يُحاطُ بالبسطاءِ.!أم هل أحدث عن حوارٍ صادقٍللفكر أم أفضي إلى الإصغاءِ .!؟ملكٌ همامٌ يستفيض سماحةيصغي لطالبه بكل صفاءِملكٌ تفرّد بالمزايا جمـةٍوبسيرةٍ محمودةٍ بيضاءِملكٌ على عرش القلوب وقلّماملكٌ كعبد الله في النظراءِملكٌ قد أختصر الزمان بهمةٍوثابةٍ وسعى لخير بناءِما هذه المدنُ الحديثةُ أينمايممت وجهي غير بعض عطاءِفي كل يومٍ محفلٌ وزيارةٌوترقبٌ لسحابةٍ وطفاءِوبشرقنا وبسائر الأرجاءِبشمالنا وجنوبنا وبغربناواليوم شاهدك الجديد بموطنيسيعجٌ بالعلماء والنجباءِلكأنك المزنُ الثقالُ ربيعهانبضٌ تورّد داخل الأحشاءِبوركت من ملكٍ وبورك موطنٌتسمو به للقمة الشماءوكفيتما شر الشرور وما حوىفكرٌ الخوارج من دخيل بلاءِوبقيتما للشعب يُكبِرُ فيكماما تغدقان عليه من نعماءِوطنٌ يسافرُ في الدماءِ وفارسٌكالمستحيل وليس كالعنقاءِيا سيدي عفواً فلستَ كقاذفٍشراً وأقسم لستما بسواءِأنت الذي للخير نبعك دائمٌتسقيه في السراءِ والضراءِتسمو بمنطلق العروبة كلمارُزئت بعين بصيرةٍ عمياءِوتمد بالإخلاص كفاً طاهراًوتزيلُ ما في العين من أقذاءِوإذا ارتأيت الرأي فهو مكللٌبالرشدُ بل هو أرشد الآراءِفلأنت من جسد العروبة عقلهودليله في الليلةِ الظلماءِولأنت منهى للمكارم والحجىربٌ لها من بعد ذي الآلاءِحييت يا ملك البلاد ورمزهاوسلافة الأمراءِ والزعماءِيا فارس العربِ الأصيلِ تكرماًاقبل تحية فارس الشعراءِ
فارس العرب
ReplyDeleteمنتهى شرف الشعر أن يكتب في إمام المسلمين وخادم
الحرمين الشريفين وملك الإنسانية، ومنتهى شرف
الشاعر أن يقف بين يدي المقام السامي الكريم ليعبر
عن شعوره، أما وقد عزّ الوقوف للبعد فإن قرب
الشعور يغني عن الحضور
ملكُ القلوبِ وموئلُ الآلاءِ
وسنا الشعاعِ الطاهرِ الوضاءِ
يا فخر من ملكوا فأينع ملكهم
وسما بهم فخراً على الجوزاءِ
المثمرين بغصنِ كل فضيلةٍ
المغدقين الخير كالأنواءِ
آلِ السعودِ منارةُ الحلم التي
شمخت على الأحقادِ والبغضاءِ
رفعوا على الأمجاد فخر لوائهم
وتبطنوا منها ذرى العلياءِ
فلهم سموٌ لا يُنالُ لغيرهم
ولهم محامدهم بكل فضاءِ
ياسيد المجد التليدِ مشاعري
مزجٌ من الخفقاتِ والخُيلاءِ
فأنا ببابك أحمدُ* وأنا به
كحبيبِ أوسٍ* والحداءُ حدائي
فإذا أتيتك مادحاً فلأن لي
في مجد مدحك بغيتي وغنائي
ياخادم الحرمين عفوك إنني
قد جئتُ متزراً ببرد وفائي
ما جئتُ أظهُر بالقريض فصاحتي
بل جئت أمهرُ طاعتي وولائي
حييت يا ملك البلاد ورمزها
نفديك بالآباءِ والأبناءِ
يا حاكماً سلب العقول بعدله
وأنار للأجيالِ درب رجاءِ
روضت نفسك بالتقى فحكمتها
ولكم تتوق النفسُ للأهواءِ
ونهلت من خلق النبيّ وسيرةٍ
مسكيةِ النفحاتِ والأنداءِ
فمثالك الفاروقُ نهجاً عادلاً
ولأنت منه لآخذٌ بسخاءِ
ونشأت في كنف المؤسس فارتوت
روح الإباءِ بمسلك الآباءِ
رباك صقر العرب فخرُ ملوكها
عبد العزيز موحدُُ الأرجاءِ
فأخذت منه برأس كل فضيلةٍ
وخرجت منه بجوهر الأشياءِ
فغدوت رمزاً للسلام بموطنٍ
يسمو بكل فضيلةٍ وثناءِ
وأقمت درعاً للبلاد يصونها
من كل ذي غدرٍ وذي ضراءِ
أوليت للشعب الكريم عنايةً
ومنحت للإنسان كف إخاءِ
ماذا أقول ومنجزاتك ثرةٌ
تترى لشعبك أو لشعبٍ ناءِ
أعن السلام ودعوةٍ مسكونةٍ
بالحب تجمع زمرة الأعداءِ.!
أم عن فلسطين المنى وهمومها
وتآلف الفرقاءِ بالفرقاءِ.!
أم عن شعورٍ بالفقير ورحمةٍ
وتلطفٍ بالرمل والضعفاءِ.!
أم عن بساطة حاكمٍ متواضعٍ
يسرُ حين يُحاطُ بالبسطاءِ.!
أم هل أحدث عن حوارٍ صادقٍ
للفكر أم أفضي إلى الإصغاءِ .!؟
ملكٌ همامٌ يستفيض سماحة
يصغي لطالبه بكل صفاءِ
ملكٌ تفرّد بالمزايا جمـةٍ
وبسيرةٍ محمودةٍ بيضاءِ
ملكٌ على عرش القلوب وقلّما
ملكٌ كعبد الله في النظراءِ
ملكٌ قد أختصر الزمان بهمةٍ
وثابةٍ وسعى لخير بناءِ
ما هذه المدنُ الحديثةُ أينما
يممت وجهي غير بعض عطاءِ
في كل يومٍ محفلٌ وزيارةٌ
وترقبٌ لسحابةٍ وطفاءِ
وبشرقنا وبسائر الأرجاءِ
بشمالنا وجنوبنا وبغربنا
واليوم شاهدك الجديد بموطني
سيعجٌ بالعلماء والنجباءِ
لكأنك المزنُ الثقالُ ربيعها
نبضٌ تورّد داخل الأحشاءِ
بوركت من ملكٍ وبورك موطنٌ
تسمو به للقمة الشماء
وكفيتما شر الشرور وما حوى
فكرٌ الخوارج من دخيل بلاءِ
وبقيتما للشعب يُكبِرُ فيكما
ما تغدقان عليه من نعماءِ
وطنٌ يسافرُ في الدماءِ وفارسٌ
كالمستحيل وليس كالعنقاءِ
يا سيدي عفواً فلستَ كقاذفٍ
شراً وأقسم لستما بسواءِ
أنت الذي للخير نبعك دائمٌ
تسقيه في السراءِ والضراءِ
تسمو بمنطلق العروبة كلما
رُزئت بعين بصيرةٍ عمياءِ
وتمد بالإخلاص كفاً طاهراً
وتزيلُ ما في العين من أقذاءِ
وإذا ارتأيت الرأي فهو مكللٌ
بالرشدُ بل هو أرشد الآراءِ
فلأنت من جسد العروبة عقله
ودليله في الليلةِ الظلماءِ
ولأنت منهى للمكارم والحجى
ربٌ لها من بعد ذي الآلاءِ
حييت يا ملك البلاد ورمزها
وسلافة الأمراءِ والزعماءِ
يا فارس العربِ الأصيلِ تكرماً
اقبل تحية فارس الشعراءِ